وقفة عند رسالة قائد الثورة الإسلامية إلى الشباب الأمريكي
صرّح رئيس جامعة أهل البيت (عليهم السلام) العالمية: إنّ رسالة قائد الثورة الإسلامية عبارة عن تجلّي مكنونات البعد النظري في الشريعة المحمدية٬ وقد صيغت بأسلوب أدبي رائق٬ وحُمّلت بمفاهيم مهمة لتخاطب الشباب الغربي بالمعنى الأخص.
هذا الخطاب الحكيم المفعم برسائل المحبة وتعاليم العدالة والتفكّر والحقّ والدفاع عن الكرامة الإنسانية يعكس بحقّ أبعاد متعددة لأصول الفكر الإسلامي الأصيل. فهذه الرسالة عبارة عن تجلّي مكنونات البعد النظري في الشريعة المحمدية٬ وقد صيغت بأسلوب أدبي رائق٬ وحُمّلت بمفاهيم مهمة لتخاطب الشباب الغربي بالمعنى الأخص. واحتوت رسالة القائد معاني الدفاع عن الإنسانية والذود عن المظلومين في أرجاء الكرة الأرضية٬ ومشاعر العدالة والألفة وإعلاء شأن الكرامة الإنسانية لتخترق كل القيود الغربية والشرقية واعتبارات الدين والعِرق المصطنعة٬ بعيدًا عن جميع المعايير الظاهرية والمادية والتركيز على معيار الكمال الذي ينشده العقل السليم والفطرة النقية. وراح القائد الثاقب النظر يخطّ بيراعه كلمات يتحرّى من خلالها بمحبة وحنان السعادة للجيل الجديد ويميط اللثام عن وجه الحقائق٬ ليتمثّل آلام وآمال شعوب الغرب ويسعى بين الفينة والأخرى إلى التخفيف من أعباء همومهم بعبارات رقيقة مشحونة بالمعاني والعاطفة.
في هذا الخطاب العقلاني٬ تساوى الشباب الأمريكي والأوروبي والأفريقي والآسيوي في مستوى واتجاه واحد في زمرة أبناء هذا الحكيم قبلة أهل العقل والمعرفة٬ لتستنهضهم عباراته النيرة على مسؤولياتهم الخطيرة. لم تختصّ كلماته بذكر كوارث غزة ولا بهذا العصر الزاخر بالنكبات٬ وإنّما كانت عامة تناولت المحن التي جرّها العصر المادي البغيض وتعدّياته على كل بقعة من هذا العالم٬ ما اقتضى أن يشحذ العزائم في نفوس الجيل الشاب التواق إلى الحقيقة والعقلانية؛ فمستقبل هذه الأرض رهن بهممهم العالية.
كلا٬ لا ينبغي النظر إلى هذه الرسالة المفعمة بالملاحظات والإشارات في إطار رسالة سياسية محدّدة بزمان ومكان، وإنّما فحواها مرآة تعكس صورة المبادئ الإنسانية المسطورة في جميع شرائع الوحي: الأفستا والتوراة والإنجيل والتوراة والقرآن الكريم. آملين على هدي هذه التعاليم الإنسانية السامية أن يتذوق أجيال المستقبل في مديات أبعد وأوسع شهد الحقيقة والعدالة والكرامة الإنسانية تحت راية الموعود (عجل الله فرجه) باسط المحبة والعدل.
سعید جازاری معموئی
رئيس جامعة أهل البيت (عليهم السلام) العالمية
صرّح رئيس جامعة أهل البيت (عليهم السلام) العالمية: إنّ رسالة قائد الثورة الإسلامية عبارة عن تجلّي مكنونات البعد النظري في الشريعة المحمدية٬ وقد صيغت بأسلوب أدبي رائق٬ وحُمّلت بمفاهيم مهمة لتخاطب الشباب الغربي بالمعنى الأخص.
هذا الخطاب الحكيم المفعم برسائل المحبة وتعاليم العدالة والتفكّر والحقّ والدفاع عن الكرامة الإنسانية يعكس بحقّ أبعاد متعددة لأصول الفكر الإسلامي الأصيل. فهذه الرسالة عبارة عن تجلّي مكنونات البعد النظري في الشريعة المحمدية٬ وقد صيغت بأسلوب أدبي رائق٬ وحُمّلت بمفاهيم مهمة لتخاطب الشباب الغربي بالمعنى الأخص. واحتوت رسالة القائد معاني الدفاع عن الإنسانية والذود عن المظلومين في أرجاء الكرة الأرضية٬ ومشاعر العدالة والألفة وإعلاء شأن الكرامة الإنسانية لتخترق كل القيود الغربية والشرقية واعتبارات الدين والعِرق المصطنعة٬ بعيدًا عن جميع المعايير الظاهرية والمادية والتركيز على معيار الكمال الذي ينشده العقل السليم والفطرة النقية. وراح القائد الثاقب النظر يخطّ بيراعه كلمات يتحرّى من خلالها بمحبة وحنان السعادة للجيل الجديد ويميط اللثام عن وجه الحقائق٬ ليتمثّل آلام وآمال شعوب الغرب ويسعى بين الفينة والأخرى إلى التخفيف من أعباء همومهم بعبارات رقيقة مشحونة بالمعاني والعاطفة.
في هذا الخطاب العقلاني٬ تساوى الشباب الأمريكي والأوروبي والأفريقي والآسيوي في مستوى واتجاه واحد في زمرة أبناء هذا الحكيم قبلة أهل العقل والمعرفة٬ لتستنهضهم عباراته النيرة على مسؤولياتهم الخطيرة. لم تختصّ كلماته بذكر كوارث غزة ولا بهذا العصر الزاخر بالنكبات٬ وإنّما كانت عامة تناولت المحن التي جرّها العصر المادي البغيض وتعدّياته على كل بقعة من هذا العالم٬ ما اقتضى أن يشحذ العزائم في نفوس الجيل الشاب التواق إلى الحقيقة والعقلانية؛ فمستقبل هذه الأرض رهن بهممهم العالية.
كلا٬ لا ينبغي النظر إلى هذه الرسالة المفعمة بالملاحظات والإشارات في إطار رسالة سياسية محدّدة بزمان ومكان، وإنّما فحواها مرآة تعكس صورة المبادئ الإنسانية المسطورة في جميع شرائع الوحي: الأفستا والتوراة والإنجيل والتوراة والقرآن الكريم. آملين على هدي هذه التعاليم الإنسانية السامية أن يتذوق أجيال المستقبل في مديات أبعد وأوسع شهد الحقيقة والعدالة والكرامة الإنسانية تحت راية الموعود (عجل الله فرجه) باسط المحبة والعدل.
سعید جازاری معموئی
رئيس جامعة أهل البيت (عليهم السلام) العالمية